الترجمة المتزامنة هي عملية تقديم الترجمة من لغة إلى لغة في الوقت الفعلي، حيث يقوم المترجم بنقل المعنى من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف أثناء حدوث التحدث. يتطلب هذا النوع من الترجمة سرعة فائقة، وإتقاناً عميقاً للغتين الأصل والهدف، فضلاً عن البديهة والخبرة. يكون هذا النوع من الترجمة ملائماً للفعاليات والمؤتمرات حيث يكون هناك حاجة إلى تواصل فوري وفعّال بين اللغات المختلفة.

تعرف هذه الطريقة أيضًا بتسمية “الترجمة بالهمس”، حيث يقدم المترجم الترجمة على الفور للشخص المتلقي بصوت منخفض أو همس. يُستخدم هذا النوع من الترجمة بشكل شائع في الفعاليات الخاصة والاجتماعات الحيثية، دون الحاجة إلى استخدام أجهزة الترجمة الفورية التقليدية. وفي حال رغبة المتلقي، يمكن تحويل هذا النوع من الترجمة إلى ترجمة كتابية.

تعتمد الترجمة التتابعية على تسجيل الحوار من قبل المترجم، ثم يتم ترجمته وتقديمه للشخص أو المجموعة المستمعة. يُعتبر هذا الأسلوب أكثر سهولة مقارنةً بالترجمة بالهمس أو الترجمة المتزامنة، حيث يمنح المترجم الفوري وقتًا لصياغة الترجمة بشكل دقيق. تتطلب هذه الطريقة مهارات لغوية متميزة وقدرة على التفاعل مع الحوار بفاعلية. تكون الترجمة التتابعية مناسبة للاجتماعات العملية وجلسات الاستشارات القانونية حيث يكون الوقت متاحًا للتفاصيل والتحليل.

تقدم خدمة الترجمة المعتمدة المعدات الضرورية لخدمات الترجمة الفورية، وفقًا لطبيعة الفعالية، وعدد الحضور، وموقع إقامتها.